٣٩٤٣ - عن جابر بن عبد الله ذكر في صفة حج النبي - صلى الله عليه وسلم - "فأهل بالتوحيد: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك، لا شريك لك. وأهل الناس بهذا الذي يهلون به، فلم يرد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عليهم شيئًا منه، ولزم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلبيته".
رواه م (٢) وعند أبي داود (٣) قال: "والناس (يزيدون)(٤): ذا المعارج. ونحوه من الكلام والنبي - صلى الله عليه وسلم - يسمع فلا يقول لهم شيئًا".
٣٩٤٤ - عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال في تلبيته:"لبيك إله الحق لبيك".
رواه الإمام أحمد (٥) س (٦) ق (٧) وهذا لفظه.
٣٩٤٥ - عن عبد الله بن مسعود قال:"كان من تلبية رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك".
رواه س (٨).
٣٩٤٦ - عن عبد الله بن أبي سلمة أن سعدًا سمع رجلاً يقول: لبيك ذا المعارج. فقال: إنه لذا المعارج، ولكنا كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا نقول ذلك".
(١) صحيح البخاري (٣/ ٤٧٨ رقم ١٥٥٠). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٨٨٧ رقم ١٢١٨). (٣) سنن أبي داود (٢/ ١٦٢ رقم ١٨١٣). (٤) في "الأصل": يرددون. والمثبت من سنن أبي داود. (٥) المسند (٢/ ٣٤١، ٣٥٢، ٤٧٦). (٦) سنن النسائي (٥/ ١٦١ رقم ٢٧٥١) وقال النسائي: لا أعلم أحداً أسند هذا عن عبد الله بن الفضل إلا عبد العزيز، رواه إسماعيل بن أمية عنه مرسلاً. (٧) سنن ابن ماجه (٢/ ٩٧٤ رقم ٢٩٢٠). (٨) سنن النسائي (٥/ ١٦١ رقم ٢٧٥٠).
٣٩٤٦ - خرجه الضياء في المختارة (٣/ ١٧٠ - ١٧١ رقم ٩٦٧ - ٩٦٨) ونقل عن أبي زرعة=