دينار ينفقه على عياله، ودينار ينفقه الرجل على دابته في سبيل الله -عز وجل- ودينار ينفقه على أصحابه في سبيل الله -عز وجل".
قال أبو قلابة: وبدأ بالعيال. ثم قال أبو قلابة: وأي رجل أعظم أجرًا من رجل ينفق على عيال صغار يعفهم -أو ينفعهم الله به، ويغنيهم.
رواه م (١).
٣٢٠٨١ - عن ميمونة بنت الحارث: "أنها أعتقت وليدة في زمان رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فذكرت ذلك لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: لو أعطينها أخوالك كانت أعظم لأجرك".
رواه خ (٢) م (٣).
٣٢٨٢ - عن أبي مسعود البدري عن النبي - صلى الله عليه وسلم -: "إن المسلم إذا أنفق على أهله نفقة هو يحتسبها كانت له صدقة".
رواه خ (٤) م (٥).
٣٢٨٣ - عن زينب امرأة عبد الله قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تصدقن يا معشر النساء، ولو من حليكن. قالت: فرجعت إلى عبد الله، فقلت: إنك رجل خفيف ذات اليد، وإن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قد أمر بالصدقة، فائته فاسأله، فإن كان ذلك يجزي عني وإلا صرفتها إلى غيركم. قالت: فقال عبد الله: بل ائتيه أنت. قالت: فانطلقت، فإذا امرأة من الأنصار بباب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حاجتي حاجتها
(١) صحيح مسلم (٢/ ١٦٩ - ٦٩٢ رقم ٩٩٤). (٢) صحيح البخاري (٥/ ٢٥٧ رقم ٢٥٩٢). (٣) صحيح مسلم (٢/ ٦٩٤ رقم ٩٩٩). (٤) صحيح البخاري (١/ ١٦٥ رقم ٥٥). (٥) صحيح مسلم (٢/ ٦٩٥ رقم ١٠٠٢).