٣٠١٠ - عن جابر بن عبد الله قال:"لما قُتل أبي جعلت أكشف الثوب عن وجهه وينهوني، والنبي - صلى الله عليه وسلم - لا ينهاني، فجعلت عمتي فاطمة تبكي، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: تبكين أو لا تبكين ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رقم فعتموه".
رواه خ (٣) -وهذا لفظه- م (٤)، وعنده: فجعلت أكشف الثوب عن وجهه وأبكي، وجعلوا ينهوني، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - لا ينهاني".
٣٠١١ - عن أنس بن مالك قال: "شهدنا بنتًا لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - جالس على القبر. قال: فرأيت عينيه تدمع فقال: هل منكم رجل لم يقارف الليلة؟ قال أبو طلحة: أنا. قال: فانزل. فنزل في قبرها".
رواه خ (٥).
٣٠١٢ - عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم ... " فذكر الحديث، قال أنس: "لقد رأيته يكيد بنفسه (٦) بين يدي رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فدمعت عينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: تدمع العين، ويحزن القلب، ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا بك يا إبراهيم لمحزونون".
رواه م (٧) بهذا اللفظ.
(١) صحيح البخاري (٣/ ١٨٠ رقم ١٢٨٤). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٦٣٥ رقم ٩٢٣). (٣) صحيح البخاري (٣/ ١٩٤ رقم ١٢٩٣). (٤) صحيح مسلم (٤/ ١٩١٧ - ١٩١٨ رقم ٢٤٧١). (٥) صحيح البخاري (٣/ ١٨٠ رقم ١٢٨٥). (٦) أي: يجود بها، يريد النزع. النهاية (٤/ ٢١٦). (٧) صحيح مسلم (٧/ ١٨٠٤ - ١٨٠٨ رقم ٢٣١٥).