وقيل: إن زاذان لم يسمع من البراء، وفي رواية الإسفراييني: قال: سمعت البراء" واللَّه أعلم بالصواب.
٢٩٧١ - عن البراء بن عازب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " (إذا أُقعد)(١) المؤمن في قبره أتي ثم (٢) شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله فذلك قوله: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا}(٣)".
رواه خ (٤) -وهذا لفظه- م (٥) ولفظه: عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ}(٣) قال: "نزلت في عذاب القبر، يقال له: من ربك؟ فيقول: ربي الله ونبي محمد. فذلك قوله:{يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ}(٣).
٢٩٧٢ - عن أنس بن مالك قال: قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه؛ إنه ليسمع قرع نعالهم إذا انصرفوا، قال: يأتيه ملكان فيقعدانه، فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ قال: فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، قال: فيقال له: انظر مقعدك من النار قد أبدلك الله به مقعداً من الجنة. قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: فيراهما جميعًا".
قال قتادة: وذُكر لنا أنه يفسح له في قبره سبعون ذراعًا، ويُملأ عليه خضرًا إلى يوم يبعثون".
رواه خ (٦) م (٧) -واللفظ له- وعند البخاري: "قال قتادة: وذكر لنا (أنه)(٨)
(١) في "الأصل": قعد. والمثبت من صحيح البخاري. (٢) زاد بعدها في "الأصل": لم. (٣) سورة إبراهيم، الآية: ٢٧. (٤) صحيح البخاري (٣/ ٢٧٤ رقم ١٣٦٩). (٥) صحيح مسلم (٤/ ٢٣٠١ رقم ٢٨٧١). (٦) صحيح البخاري (٣/ ٢٧٥ رقم ١٣٧٤). (٧) صحيح مسلم (٤/ ٢٢٠٠ رقم ٢٨٧٠). (٨) من صحيح البخاري.