٢٩٣٣م- ولابن ماجه (١) عن سعيد بن المسيب قال: "حضرت ابن عمر في جنازة، فلما وضعها في اللحد قال: بسم الله، وفي سبيل الله، وعلى ملة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. فلما أخذ في تسوية اللبن قال: اللهم أجرها من الشيطان ومن عذاب القبر، اللَّهم جاف الأرض عن جنبيها، وصعد روحها، ولقها منك رضواناً. قلت: يا ابن عمر، أشيء سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، أم قلته برأيك؟ قال: إني إذًا لقادر على القول، بل سمعته من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -".
هو من رواية حماد بن عبد الرحمن الكلبي، قال أبو حاتم الرازي (٢): هو مجهول، منكر الحديث.
٢٩٣٤ - وروى ابن ماجه (٣) من رواية عطية عن أبي سعيد: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أخذ من قبل القبلة واستقبل استقبالًا وعطية قد تُكلم فيه (٤).
٢٩٣٥ - وروى (٥) أيضًا عن أبي رافع قال: "سل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سعداً، ورش على قبره ماءً".
وهو من رواية (مندل)(٦) بن علي؛ وقد ضعفه غير واحد من الأئمة (٧).
٢٩٣٦ - عن أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من تبع جنازة، فحمل من علوها، وحثا في قبرها، وقعد حتى يؤذن له، آب بقيراطين من الأجر، كل قيراط
(١) سنن ابن ماجه (١/ ٤٩٥ رقم ١٥٥٣). (٢) الجرح والتعديل (٣/ ١٤٣ رقم ٦٢٨). (٣) سنن ابن ماجه (١/ ٤٩٥ رقم ١٥٥٢). (٤) ترجمته في التهذيب (٧/ ٢٨٠ - ٢٨١). (٥) سنن ابن ماجه (١/ ٤٩٥ رقم ١٥٥١). (٦) في "الأصل": مندا. وهو تحريف، والمثبت من سنن ابن ماجه. (٧) ترجمته في التهذيب (٢٨/ ٤٩٣ - ٤٩٩).