رواه ق (١) من رواية حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة (٢) وفي بعض الروايات عن يحيى بن معين (٣) قال: لا بأس به يُكتب حديثه.
٢٩١٧ - عن عبد الله بن الحارث قال:"اعتمرت مع علي بن أبي طالب في زمان عمر -أو زمان عثمان فنزل على أخته أم هانئ بنت أبي طالب فلما فرغ من عمرته رجع، فسكبت له فاغتسل، فلما فرغ من غسله دخل عليه نفر من أهل العراق، فقالوا: يا أبا الحسن جئناك نسأل عن أمر نحب أن تخبرنا عنه، قال: أظن المغيرة بن شعبة يحدثكم أنه كان أحدث الناس عهدًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم -. قالوا: أجل، عن ذلك جئناك نسألك. قال: أحدث الناس عهدًا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - قثم بن العباس".
رواه الإمام أحمد (٤).
٢٩١٨ - عن عائشة قالت:"لما قبض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: سمعت من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا ما نسيته قال: ما قبض الله نبيًا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه. ادفنوه في موضع فراشه".
رواه ت (٥)، وقال: حديث غريب، وعبد الرحمن بن أبي بكر المليكي يُضعَّف من قبل حفظه. وقال: رواه ابن عباس عن أبي بكر.
٢٩١٩ - عن هشام بن عامر قال: "جاءت الأنصار إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم
(١) سنن ابن ماجه (١/ ٥٢٠ - ٥٢١ رقم ١٦٢٨). (٢) ترجمته في التهذيب (٦/ ٣٨٣ - ٣٨٦). (٣) هي رواية ابن أبي مريم عن ابن معين، عند ابن عدي في الكامل (٣/ ٢١٤).
٢٩١٧ - خرجه الضياء في المختارة (٢/ ١٨٦ رقم ٥٦٥). (٤) المسند (١/ ١٠١). (٥) جامع الترمذي (٣/ ٣٣٨ رقم ١٠١٨).