رواه خ (١) -وهذا لفظه- م (٢) وعنده: فقلنا: يا رسول الله، إنها يهودية. فقال: إن الموت فَزَغٌ؛ فإذا رأيتم الجنازة فقوموا".
وله (٣): "قام النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه لجنازة يهودي حتى توارت".
٢٨٩٦ - عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: "كان سهل بن حنيف وقيس بن سعد قاعدين بالقادسية، فمَروا عليهما بجنازة فقاما، فقيل لهما: إنها من أهل الأرض -أي: من أهل الذمة- فقالا: إن النبي - صلى الله عليه وسلم - مرت به جنازة فقام فقيل له: إنها جنازة يهودي. فقال: أليست نفسًا؟! ".
رواه خ (٤) -وهذا لفظه- م (٥).
٢٨٩٧ - عن أنس: "أن جنازة مرت برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام، فقيل: إنها جنازة يهودي! فقال: إنما قمنا للملائكة".
رواه س (٦).
٢٨٩٨ - عن عبد الله بن (عَمْرو)(٧): "أنه سأل رجلٌ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، تمر بنا جنازة الكافر أفنقوم لها؟ قال: نعم، قوموا لها؛ فإنكم لستم تقومون لها، إنما تقومون إعظامًا للذي يقبض النفوس".
رواه الإمام أحمد (٨).
(١) صحيح البخاري (٣/ ٢١٤ رقم ١٣١١). (٢) صحيح مسلم (٢/ ٦٦٠ رقم ٩٦٠/ ٧٨). (٣) صحيح مسلم (٢/ ١٦٦ رقم ٩٦٠/ ٧٩). (٤) صحيح البخاري (٣/ ٢١٤ رقم ١٣١٢). (٥) صحيح مسلم (٢/ ٦٦١ رقم ٩٦١).
٢٨٩٧ - خرجه الضياء في المختارة (٧/ ١٣٠ - ١٣١ رقم ٢٥٦٣). (٦) سنن النسائي (٤/ ٤٧ - ٤٨ رقم ١٩٢٨). (٧) في "الأصل": عُمَر. والمثبت من المسند. (٨) المسند (٢/ ١٦٨).