وفي لفظ (١): "أن يتغنى بالقرآن" قال سفيان: تفسيره: ويسغني به.
رواه خ- وهذا لفظه- م (٢)، وعنده:"يقول: ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن، يجهر به".
وفي لفظ له (٣): "ما أذن الله (لشيء)(٤) كإذنه لنبي يتغى بالقرآن، يجهر به".
٢٦٢٨ - عن بريدة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن عبد الله بن قيس -أو الأشعري- أعطي مزمارًا من مزامير داود".
رواه م (٥).
٢٦٢٩ - وعن أبي موسى قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأبي موسى:"لو رأيتني وأنا أستمع قراءتك البارحة، لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود".
رواه م (٦) -وهذا لفظه- خ (٧)، وعنده قال له:"يا أبا موسى، لقد أوتيت مزمارًا من مزامير آل داود".
٢٦٣٠ - عن فضالة بن عبيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال:"للَّه -عز وجل- أشد أذانًا (إلى)(٨) الرجل الحسن الصوت بالقرآن من صاحب القينة (٩) إلى قينته".
(١) صحيح البخاري (٨/ ٦٨٦ رقم ٥٠٢٤). (٢) صحيح مسلم (١/ ٥٤٥ رقم ٧٩٢/ ٢٣٣). (٣) صحيح مسلم (١/ ٥٤٥ رقم ٧٩٢/ ٢٣٤). (٤) من صحيح مسلم. (٥) صحيح مسلم (١/ ٥٤٦ رقم ٧٩٣). (٦) صحيح مسلم (١/ ٥٤٦ رقم ٧٩٣). (٧) صحيح البخاري (٨/ ٧١٠ رقم ٥٠٤٨). (٨) من المسند وسنن ابن ماجه. (٩) القينة: الأمة غنت أو لم تغن، والماشطة، وكثيرًا ما تطلق على المغنية في الإماء، وجمعها: قينات. النهاية (٤/ ١٣٥).