٢٥٥٩ - عن زيد بن ثابت قال: "احتجر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حجيرة بخصيفة -أو حصير- فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يصلي فيها، قال: فتبع إليه رجال، وجاءوا يصلون بصلاته، قال: ثم جاءوا ليلة فحضروا، وأبطأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهم، قال: فلم يخرج إليهم فرفعوا أصواتهم وحصبوا (٣) الباب، فخرج إليهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مغضبًا، فقال لهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ما زال بكم صنيعكم حتى ظننت أنه سيكتب عليكم، فعليكم بالصلاة في بيوتكم؛ فإن خير صلاة المرء في بيته إلا الصلاة المكتوبة".
رواه خ (٤) م (٥)، وهذا لفظه، وفي لفظ: "لو كتب عليكم ما قُمتم به".
٢٥٦٠ - عن كعب بن عجرة قال: "صلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة المغرب في مسجد بني عبد الأشهل، فلما صلى قام ناس يتنفلون، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: هذه الصلاة في البيوت".
رواه د (٦) س (٧) ت (٨)، وقال: حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه.
٢٥٦١ - (عن عاصم بن عمرو، قال)(٩): خرج نفر من أهل العراق إلى عمر،
(١) صحيح البخاري (١١/ ٢١٢ رقم ٦٤٠٧). (٢) صحيح مسلم (١/ ٥٣٨ رقم ٧٧٩). (٣) أي: رموه بالحصباء، وهي الحصى الصغار. (٤) صحيح البخاري (١٠/ ٥٣٤ رقم ٦١١٣). (٥) صحيح مسلم (١/ ٥٣٩ - ٥٤٠ رقم ٧٨١). (٦) سنن أبي داود (٢/ ٣١ رقم ١٣٠٠). (٧) سنن النسائي (٣/ ١٩٨ - ١٩٩ رقم ١٥٩٩). (٨) جامع الترمذي (٢/ ٥٠٠ - ٥٠١ رقم ٦٠٤). (٩) من سنن ابن ماجه.