٢٤٧٨ - عن عائشة:"أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سُئِل أي العمل أحب إلى الله؟ قال: أدومه، وإن قل".
رواه خ (٢) م (٣).
٢٤٧٩ - وأخرجا (٤) من رواية علقمة قال: "سألت أم المؤمنين عائشة قال: قلت: يا أم المؤمنين، كيف كان عمل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يختص شيئًا من الأيام؟ قالت: لا، كان عمله ديمة (٥)، وأيكم يستطيع ما كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستطيع".
لفظ مسلم.
٢٤٨٠ - عن عبد الله بن عَمْرو قال:"قال لي النبي - صلى الله عليه وسلم -: ألم أخبر أنك تقوم الليل وتصوم النهار؟ قلت: إني أفعل ذلك. قال: فإنك إذا فعلت هجمت عينك، ونفهت (٦) نفسك، وإن لنفسك حقًّا، ولأهلك حقًّا، فصم وأفطر، ونم وقم".
رواه خ (٧) -وهذا لفظه- م (٨)، وفي لفظ للبخاري (٩): "فإن لعينك (عليك
(١) صحيح البخاري (١/ ١٢٤ رقم ٤٣). (٢) صحيح البخاري (١١/ ٣٠٠ رقم ٦٤٦٥). (٣) صحيح مسلم (١/ ٥٤١ رقم ٧٨٢/ ٢١٦). (٤) صحيح البخاري (١١/ ٣٠٠ رقم ٦٤٦٦)، ومسلم (١/ ٥٤١ رقم ٧٨٣/ ٢١٧). (٥) قال الحافظ ابن حجر في الفتح (١١/ ٣٠٥): "ديمة"، بكسر الدال المهملة، وسكون التحتانية، أي دائمًا، والديمة في الأصل المطر المستمر مع سكون بلا رعد ولا برق، ثم استعمل في غيره، وأصلها الواو فانقلبت بالكسرة قبلها ياء. (٦) أي: أعيت وكلت. النهاية (٥/ ١٠٠). (٧) صحيح البخاري (٣/ ٤٦ رقم ١١٥٣). (٨) صحيح مسلم (٢/ ٨١٢ رقم ١١٥٩). (٩) صحيح البخاري (٤/ ٢٥٦ رقم ١٩٧٥).