١ زاد في "المستخرج" لأبي نعيم: "فتوضأ الناس، فلما ارتفعت"، وفي رواية البخاري في التوحيد [٧٤٧١] من طريق هشيم بن حصين: "فقضوا حوائجهم، وتوضؤوا إلى أن طلعت الشمس، وابيضت، فقام، فصلى" قال الحافظ: وهوأبين سياقاً، ونحوه لأبي داود من طريق خالد، عن حصين، ويستفاذ منه أن تأخيره الصلاة إلى أن طلعت الشمس، وارتفعت، كان بسبب الشغل بقضاء حوائجهم، لا لخروج وقت الكراهة. ٢ إسناده صحيح. إبراهيم بن سعيد الجوهري: ثقة، حافظ، تكلم فيه بلا حجة، وهو من رجال مسلم، وباقي السند رجاله رجال الشيخين. وأخرحه البخاري [٥٩٥] في مواقيت الصلاة: باب الأذان بعد ذهاب الوقت، ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" [٤٣٨] ، عن عمران بن ميسرة، والبيهقي في "السنن" ١/٤٠٣ من طريق أحمد بن عبد الجبار، كلاهما عن محمد بن فضيل، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن أبي شيبة ٢/٦٦، وأحمد ٥/٣٠٧، والبخاري [٧٤٧١] في التوحيد: باب المشيئة والإرادة، وأبو داود [٤٣٩] و [٤٤٠] في الصلاة: =