(١) إسناد صحيح، على شرطهما، وابن أبي موسى: هو أبو بردة يقال: اسمه عامر، ويقال: الحارث، وأخرجه البخاري (٦٣٩) في الدعوات: باب قول النبي: " اللهم اغفر في ما قدمت وما أخرت "، وفي "الأدب المفرد" (٦٨٨) ، ومسلم (٢٧١٩) في الذكر والدعاء: باب التعوذ من شر ما عمل، عن محمد بن بشار، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (٢٧١٩) (٧٠) عن عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن شعبة، به. وانظر الحديث (٩٥٤) . (٢) هي الرُّبَيِّعُ بنت النضر عمة أنس بن مالك بن النضر، وكان ابنها حارثة بن سراقة بن الحارث بن عدي الأنصاري، قد قتل يوم بدر أصابه سهم غرب (أي: لا يعرف راميه أو لا يعرف من أين أتى، أو جاء على غير قصد من راميه) فأتت النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَتْ: يَا نبي الله ألا تحدثني عن حارثة، فإن كان في الجنة صبرت، وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء، فَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: يَا أُمَّ حَارِثَةَ إنها لجنان ...