= ورواه ابن أبي حاتم كما في ابن كثير ١/٥٢٥ من طريق سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، عن عكرمة، قال: جاء حيي بن أخطب وكعب بن الأشرف ... فذكره مرسلاً. وكذا أخرجه الطبري (٩٧٨٩) و ٣٠/٣٢٩ من طريقين عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عِكْرِمَةَ مرسلاً. الصُّنيبير تصغير الصنبور، قال في "النهاية" أي: أبتر لا عقب له، وأصل الصنبور سعفة تَنْبُتُ في جذع النخلة لا في الأرض، وقيل: هي النخلة المنفردة التي يدق أسفلها، أرادوا أنه إذا قلع انقطع ذِكْرُهُ، كما يذهب أثر الصنبور، لأنه لا عقب له. (١) في الأصل و "التقاسيم" ٣/لوحة ١٩٨: "فوقع في نفسي"، وهو خطأ، والتصويب من موارد الحديث.