= عز وجل: {وأما عادٌ فأُهلكلوا بريح صرصر عاتية} ، و (٤٨٧٤) ، والترمذي (٢٩٣٧) في القراءات: باب ومن سورة القمر، وأبو يعلى (٥٣٢٧) من طريقين عن أبي إسحاق، به. وأخرج أحمد ١/٤٣١، والحاكم ٢/٢٤٩-٢٥٠ عن وَكِيعٌ، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْأَسْوَدِ بن يزيد، عن عبد الله قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم -: {هل من مذَّكر} ، فَقَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: {هَلْ من مدّكر} بالدال. وقال الحاكم: اتفقا على إخراجه من حديث شعبة عن أبى إسحاق مختصراً. قال ابن جرير في "جامع البيان" ٢٧/٩٥-٩٦: أصل "مدّكر": مفتعل من ذكر، اجتمعت فاء الفعل وهي ذال، وتاء وهي بعد الذال، فصُيرتا دالاً مشددة، وكذلك تفعل العرب فيما كان أوله ذالاً يتبعها تاء الافتعال، يجعلونهما جميعاً دالاً مشدَّدة، فيقولون: ادّكرت ادّكاراً، وإنما هو: اذتكرت اذتكاراً. (١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. زهير: هو ابن معاوية. وأخرجه أحمد ١/٤٦١، والبخاري (٤٨٧١) في تفسير سورة القمر، ومسلم (٨٢٣) في صلاة المسافرين: باب ما يتعلق بالقراءات، والبغوي في =