= أبي الزناد، كلاهما عن موسى بن عقبة، به. وقد سقط من سند المطبوع من المصنف "٢٥٦٧": "عبد الرحمن الأعرج". وسيرد بعده "١٧٧٢" من طريق أحمد بن إبراهيم الدورقي، عن حجاج بن محمد، به. وبرقم "١٧٧٣" من طريق الماجشون، عن الأعرج، به، ويرد تخريجه في موضعه. وقوله: "وجهت وجهي"، أي: قصدت بعبادتي وتوحيدي إليه، وقوله سبحانه: {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ الْقَيِّم} ، أي: أقم قصدك. والحنيف: المائل إلى الإسلام، الثابت عليه. والنسك: الطاعة والعبادة، وكل ما تقرب به إلى الله تعالى. و"لبيك"، أي: أنا مقيم على طاعتك إقامة بعد إقامة من: ألبّ به المكان: إذا أقام فيه. و "سعديك"، أي: مساعدة لأمرك بعد مساعدة، ومتابعة بعد متابعة لدينك الذي ارتضيته. ١ تحرفت في "الإحسان" إلى "رضوان"