عَنِ بن عَبَّاسٍ قَالَ كَشَفَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عليه
= وأخرجه أحمد ٦/١٩٣، والنسائي ٢/٢٢٤ في التطبيق: باب نوع آخر، والطحاوي في شرح معاني الآثار ١/٢٣٤ من طريق يحيى بن سعيد القطان، وابن أبي عدي، وأحمد ٦/٢٦٦ عن عبد الوهاب الثقفي، وأبو عوانة ٢/١٦٧، والبيهقي في السنن ٢/٨٧و١٠٩ من طريق سعيد بن عامر، وأبو عوانة ٢/١٦٧ من طريق روح وأبي عتاب، ستتهم عن سعيد بن أبي عروبة، به. وأخرجه عبد الرزاق "٢٨٨٤"، وأحمد ٦/٣٥و٩٤و١١٥و١٤٨و١٧٦و٢٠٠و٢٤٤، ومسلم "٤٨٧" "٢٢٤"،والنسائي ٢/١٩٠، ١٩١ في التطبيق: باب نوع آخر منه، وأبو داود "٨٧٢" في الصلاة: باب ما يقول الرجل في ركوعه وسجوده، والبغوي في شرح السنة "٦٢٥"، وأبو عوانة ٢/١٦٧، وصححه ابن خزيمة برقم "٦٠٦"، من طرق عن قتادة، به. وقوله: "سبوح قدوس" قال الزجاج فيما نقله صاحب اللسان: السبوح: الذي ينزه عن كل سوء، والقدوس: المبارك، وقيل: الطاهر. وقال الزجاجي في اشتقاق أسماء الله ص٢١٤ نشر مؤسسة الرسالة: القدوس: فعول من القدس، وهو الطهارة، ومنه قيل: الأرض المقدسة يراد المطهرة بالتبرك، ومنه قوله عزوجل حكاية عن الملائكة: {وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} ، أي: ننسبك إلى الطهارة، ونقدسك، ونقدس لك، ونسبحك، ونسبح لك بمعنى واحد، وما جاء على فعول فهو مفتوح الأول نحو: كلوب، وسمور، وشبوط، وتنور، وما أشبه ذلك، إلا سبوح وقدوس، فإن الضم فيهما اكثر، وقد يفتحان.