= بعظم، أو روثة، أو حُمَمَة، فإن الله سبحانه وتعالى جعل لنا فيها رزقاً. قال: فَنَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن ذلك. والحُممة: الفحم وما أحرق من الخشب والعظام ونحوهما. (١) رجاله ثقات إلا أن أبا الزبير -واسمه: محمد بن مسلم بن تدرس- مدلس وقد عنعن. ويشهد له حديث أنجي قتادة الآتي. ومحمد بن إشكاب: هو محمد بن الحسين بن إبراهيم العامري البغدادي الحافظ. والحديث بأطول مما هنا نسبه السيوطي في " الجامع الصغير " للنسائي، ولم أجده في المطبوع ولا في " التحفة ".