كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

مواقيت الصلاة - ذكر خبر أوهم غير المتبحر في صناعة العلم أن الإسفار بصلاة الصبح أفضل من التغليس فيه - ج: 4 - ص: 358

ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ غَيْرَ الْمُتَبَحِّرِ فِي صِنَاعَةِ الْعِلْمِ أَنَّ الْإِسْفَارَ بِصَلَاةِ الصُّبْحِ أَفْضَلُ مِنَ التَّغْلِيسِ فِيهِ

١٤٩١ - أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِسْمَاعِيلَ قَالَ حدثنا بْنِ أَبِي عُمَرَ الْعَدَنِيُّ قَالَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ عَنْ عَاصِمِ بْنِ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ عَنْ مَحْمُودِ بْنِ لَبِيدٍ

عَنْ رَافِعِ بْنِ خَدِيجٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: "أَسْفِرُوا بِصَلَاةِ الصُّبْحِ فَإِنَّهُ أَعْظَمُ لِلْأَجْرِ" أَوْ قَالَ: "أَعْظَمُ لِأُجُورِكُمْ" ١.

قال أبو حاتم رضى الله تعالى عنه أراد النبي صلى الله عليه

---

١ إسناده صحيح. وأخرجه الشافعي في "المسند" ١/٥٠، ٥١، وعبد الرزاق [٢١٥٩] ، والحميدي [٤٠٨] ، وأحمد ٤/١٤٠، وأبو داود [٤٢٤] في الصلاة: باب في وقت الصبح، وابن ماجة [٦٧٢] في الصلاة: باب وقت صلاة الفجر، والدارمي ١/٢٧٧، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" ١/١٧٨، والطبراني في "الكبير" [٤٢٨٣] و [٤٢٨٧] ، وأبو نعيم في "الحلية" ٧/٩٤، والحازمي في "الاعتبار" ص٧٥ من طرق، عن سفيان، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني [٤٢٨٤] من طريق سفيان بن عيينة، وسفيان الثوري، عن ابن عجلان، به.
وانظر ما تقدم برقم [١٤٨٩] و [١٤٩٠] .