= حالف بالله يمين صبر، فأدخل فيها مثل جناح بعوضة إلا جعلت نكتة في قلبه إلى يوم القيامة. وفي الحاكم: " في قلبه يوم القيامة " بإسقاط لفظ " إلى ". قال الترمذي: أبو أمامة الأنصاري هو ابن ثعلبة، ولا نعرف اسمه، وقد روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أحاديث، وهذا حديث حسن غريب، قلت: وفي " التقريب ": أبو أمامة البلوي، حليف بني حارثة، اسمه إياس، وقيل: عبد الله بن ثعلبة، وقيل: ثعلبة بن عبد الله، أو ابن سهيل، صحابي له أحاديث، وحديثه في " صحيح " مسلم والسنن الأربعة. وصحح الحاكم إسناده ووافقه الذهبي، وحسنه الحافظ في " الفتح " ١٠/٤١١. وقال المزي في " تحفة الأشراف " ٤/٢٧٥ بعد أن ذكر طريق الترمذي عن محمد بن زيد، عن أبي أمامة، عن عبد الله بن أنيس: رواه عبد الرحمن بن إسحاق المدني، عن محمد بن زيد، عن عبد الله بن أبي أمامة، عن أبيه، عن عبد الله بن أنيس، فزاد فيه: " عبد الله بن أبي أمامة ". وأورده الهيثمى في " المجمع " ١/١٠٥ وعزاه للطبراني في " الأوسط "، وقال: ورجاله موثقون. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو عبد الرحمن المقرئ: هو عبد الله بن يزيد، وأبو سالم الجيشاني: هو سفيان بن هانئ المصري. وأخرجه ابن سعد ٤/٢٣١، ويعقوب بن سفيان الفسوي في " تاريخه " =