= (٢٠٠٥٩) ، وأحمد ٤/١٣٦، وأبو داود (٣٦٤٤) في العلم: باب في رواية حديث أهل الكتاب، والفسويّ في "المعرفة والتاريخ" ١/٣٨٠، والطبراني ٢٢/ (٨٧٤) و (٨٧٥) و (٨٧٦) و (٨٧٧) و (٨٧٩) ، وابن الأثير في "أُسد الغابة" ٦/٣١٥، والمزي في "تهذيب الكمال" في ترجمة أبي نملة، من طرق عن الزهري، به. وللقسم الأوّل من الحديث شاهد من حديث أبي هريرة عند البخاري (٤٤٨٥) و (٧٣٦٢) و (٧٥٤٢) قال: كان أهل الكتاب يقرؤون التوراة بالعبرانية، ويفسِّرونها بالعربية لأهل الْإِسْلَامِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "لا تصدِّقوا أهل الكتاب ولا تكذِّبوهم، وقولوا: "آمنَّا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل إليكم". (١) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله رجال الشيخين غير وهب بن بقية، فمن رجال مسلم. خالد الأوّل: هو ابن عبد الله الطَّحان، والثاني: هو ابن مهران الحذاء. وأخرجه أحمد ٢/٢٣٤، والبخاري (٣٣٠٥) في بدء الخلق: باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال، ومسلم (٢٩٩٧) في الزهد: باب الفأر وأنَّه مَسْخ، وأبو يعلى (٦٠٣١) ، والبغوي (٣٢٧١) من طريقين عن خالد الحذاء، بهذا الإسناد. وعندهم زيادة: قال أبو هريرة: فحدث بهذا =