كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

فصل في قيام الليل - ذكر استحباب قراءة سورة يس للمتهجد في كل ليلة رجاء مغفرة الله ما قدم من ذنوبه بها - ج: 6 - ص: 312

أَلْفَ أُوقِيَّةٍ، كُلُّ أُوقِيَّةٍ (١) خَيْرٌ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ» (٢) . [١: ٢]

ذِكْرُ اسْتِحْبَابِ قِرَاءَةِ سُورَةِ يس لِلْمُتَهَجِّدِ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ رَجَاءَ مَغْفِرَةِ اللَّهِ مَا قَدَّمَ مِنْ ذُنُوبِهِ بِهَا

٢٥٧٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مَوْلَى ثَقِيفٍ، حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ شُجَاعِ بْنِ الْوَلِيدِ السَّكُونِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جُحَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ جُنْدُبٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ يس فِي لَيْلَةٍ ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ غُفِرَ لَهُ» (٣) . [١: ٢]

---

(١) قوله "كل أوقية" لم ترد في الأصل و"التقاسيم" ١/١٢٦، وأثبتها من موارد الحديث.
(٢) إسناده حسن. وأخرجه أحمد ٢/٢٦٣، والدارمي ٢/٤٦٧، وابن ماجه (٣٦٦٠) في الأدب: باب بر الوالدين، عن عبد الصمد بن عبد الوارث، بهذا الإسناد. وتابع حمادَ بن سلمة عند الدارمي أبانُ العطار.
وَأخرجه البيهقي ٧/٢٣٣ من طريق حماد بن زيد، عن عاصم بن بهدلة، به.
وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ٢٢٦: هذا إسناد صحيح ورجاله ثقات.
(٣) رجاله ثقات، لكن فيه عنعنة الحسن.
وفي الباب عن أبي هريرة عند الدارمي ٢/٤٥٧، والطبراني في "الصغير" (٤١٧) من طريقين عن الحسن، عنه، بلفظ حديث الباب، زاد الدارمي "في تلك الليلة".