(١) إسناده صحيح على شرط البخاري. وأخرجه أبو داود (٥٠٦٠) في الأدب: باب ما يقول الرجل إذا تعارّ من الليل، وابن ماجه (٣٨٧٨) في الدعاء: باب ما يدعو به إذا انتبه من الليل، عن عبد الرحمن بن إبراهيم، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٥/٣١٣، والبخاري (١١٥٤) في التهجد: باب فضل مَن تعارّ من الليل فصلّى، والترمذي (٣٤١٤) في الدعوات: باب ما جاء في الدعاء إذا انتبه من الليل، والنسائي في "اليوم والليلة" (٨٦١) ، وابن السني (٧٤٩) ، والبيهقي ٣/٥، والبغوي (٩٥٣) من طرق عن الوليد بن مسلم، به. وقوله "تعارّ"، قال البغوي: أي استيقظ من النوم، وأصلُ التَّعارِّ: السّهر والتقلبُ على الفراش، ويقال: إن التعارَّ لا يكون إلا مع كلام أو صوت، مأخوذ من عرار الظّليم، وهو صوته.