= وأخرجه أحمد ٤/١١١ و١١٣ و ٣٨٥-٣٨٦، والطيالسي (١١٥٥) ، والترمذي (١٥٨٠) في السير: باب ما جاء في الغدر، وأبو داود (٢٧٥٩) في الجهاد: باب في الإمام يكون بينه وبين العدو عهد فيسير إليه، والنسائي في السير كما في " التحفة " ٨/١٦٠، والبيهقي ٩/٢٣١ من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد، قال الترمذي: حديث حسن صحيح. وما بين المعكوفتين لم يرد في الأصل و " التقاسيم " ٣/لوحة ١٨٩، وأثبتت من أبي داود وغيره، ولفظه عندهم " من كان بينه وبين قوم عهد ... ". والأمد: الغاية، ومعنى قوله " أو ينبذ إليهم على سواء " أي يعلمهم أنه يريد أن يغزوهم، وأن الصلح الذي كان بينهم قد ارتفع فيكون الفريقان في ذلك على السواء.