(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين، وهو في "صحيفة همام" (٨٧) . وأخرجه أحمد ٢/٣١٦-٣١٧، والبغوي (١٢٣٩) عن عبد الرزاق، بهذا الإِسناد. وقوله: "صلاة" أي: رحمة، والصلاة من الله مفسرة بالرحمة، وقوله: "زكاة" يحتمل أن يراد ترقية لنفسه، ويحتمل أن يراد الزيادة في الأجر، كما عبر عنها في الرواية الأخرى بالأجر. وفي هذا الحديث بيان ما اتصف به - صلى الله عليه وسلم - من شفقته على أمته واعتنائه بمصالحهم، وجميل خلقه، وكرم ذاته، حيث قصد مقابلة ما وقع منه بالجبر والتكريم.