(١) إسناده حسن. عاصم -وهو ابن أبي النجود- روى له أصحاب السنن، وحديثُه في "الصحيحين" مقرون، وهو حسنُ الحديث، وباقي رجاله ثقات رجال الشيخين غير حماد بن سلمة، فمن رجال مسلم. القواريري: هو عبيد الله بن عمر. وهو في "مسند أبي يعلى" (٤٩٩٣) . وأخرجه ابنُ خُزيمة في "التوحيد" ص ٢٠٤ عن محمد بن بشار، عن يحيى بن سعيد القطان، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ١/٤١٢ و ٤٦٠، والطبري في "جامع البيان" ٢٧/٤٩، وابن خزيمة ص ٢٠٣، والبيهقي في "الدلائل" ٢/٣٧٢ من طرق عن حماد بن سلمة، به. وأخرجه الطبراني (٩٠٥٤) من طريق قيس بن الربيع، عَنْ عَاصِمٍ، عَنْ زِرٍّ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، قال: رأى محمد - صلى الله عليه وسلم - جبريل في صورته له ست مئة جناح، ما منها جناح إلا قد سد ما بين المشرق والمغرب. وأخرجه أحمد ١/٣٩٥، والطبري "جامع البيان" ٢٧/٤٩، والطبراني (١٠٤٢٣) من طريقين عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل شقيق بن سلمة، عن ابن مسعود، قال: ... فذكره. والتهاويل: الأشياء المختلفة الألوان، ومنه يقال لما يخرج من الرياض من ألوان الزهر: التهاويل، وكذلك لما يعلق على الهوادج من ألوان العِهْن =