كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب المريض وما يتعلق به - ذكر البيان بأن المصطفى صلى الله عليه وسلم كان يدعو إذا أتى بالمريض في أكثر الأحوال ما وصفنا - ج: 7 - ص: 238

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَدْعُو إِذَا أُتِيَ بِالْمَرِيضِ فِي أَكْثَرِ الْأَحْوَالِ مَا وَصَفْنَا

٢٩٧٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنِ الْأَسْوَدِ

عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أُتِيَ بِالْمَرِيضِ يَدْعُو وَيَقُولُ: "أَذْهِبِ الْبَاسَ رَبَّ النَّاسِ اشْفِ أَنْتَ الشَّافِي لَا شِفَاءَ إِلَّا شِفَاؤُكَ شِفَاءً لا يغادر سقما" ١. [١٢:٥]

---

١ إسناده صحيح. إبراهيم بن يوسف: هو ابن ميمون الباهلي، روى له النسائي، وهو ثقة، ومن فوقه من رجال الشيخين، أبو الأحوص: هو سلام بن سليم، والأسود: هو ابن يزيد النخعي.
وأخرجه أحمد "٦/١٢٠" و"١٢٥" من طريق عفان، عن حماد، عن إبراهيم، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد "٦/٥٠" و"١٣١" و"٢٠٨" و"٢٨٠"، والبخاري "٥٧٤٤" في الطب: باب رقية النبي صلى الله عليه وسلم، ومسلم "٢١٩١" "٤٩" في السلام: باب استحباب رقية المريض، من طرق عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عائشة.