عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ١:"إِنَّ شَرَّ النَّاسِ ذُو الْوَجْهَيْنِ الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه" ٢ [٧٦:٢]
(١) سقطت من الأصل، واستدركت من "التقاسيم" ٢/لوحة ١٩٢. ٢ إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو الوليد: هو هاشم بن عبد الملك الطيالسي. وأخرجه أحمد ٢/٣٠٧و٤٥٥، والبخاري "٧١٧٩" في الأحكام: باب ما يكره من ثناء السلطان وإذا خرج قال غير ذلك، ومسلم ص ٢٠١١ "٩٩" في البر والصلة: باب ذم ذي الوجهين، من طرق عن الليث بن سعد، بهذا الإسناد. وأخرجه أحمد ٢/٣٣٦ و ٤٤٥، والبخاري "٦٠٥٨" في الأدب: باب ماقيل في ذي الوجهين، والترمذي "٢٠٢٥" في البر والصلة: باب ما جاء في ذي الوجهين، وابن أبي الدنيا في "الصمت" "٢٧٥"، والبيهقي ١٠/٢٤٦، =