عَنْ ثَوْبَانَ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ:"مَنْ تَرَكَ بَعْدَهُ كَنْزًا مُثِّلَ لَهُ شُجَاعًا أَقْرَعَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ زَبِيبَتَانِ يَتْبَعُهُ، فَيَقُولُ: مَنْ أَنْتَ؟ فَيَقُولُ: أَنَا كَنْزُكَ الَّذِي خَلَّفْتَ بَعْدَكَ، فَلَا يَزَالُ يَتْبَعُهُ حَتَّى يُلْقِمَهُ يده فيقضمها (١) ثم يتبعه سائر جسده"(٢) .
وأخرجه البخاري "١٤٦٠" في الزكاة: باب زكاة البقر، ومسلم "٩٩٠"، والترمذي "٦١٧" في الزكاة: باب ما جاء عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في منع الزكاة من التشديد، والدارمي ١/٣٨١، من طرق عن الأعمش، به. (١) في الأصل: فيقضهضها، وهو تحريف، والمثبت من "التقاسيم" ٢/٢٥٦. وفي "فتح الباري" حديث "١٤٠٣" "فيمضغها" (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، رجاله ثقات رجال الشيخين غير معدان بن أبي طلحة فمن رجال مسلم. وأخرجه أبونعيم في " الحلية" ١/١٨١ من طريق الحسن بن سفيان، بهذا الإسناد. وأخرجه الطبراني "١٤٠٨"، والحاكم ١/٣٨٨-٣٨٩، والبزار "٨٨٢" من طرق عن يزيد بن زريع. وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقال الذهبي: على شرطهما. وقال الهيثمي في "المجمع" ٣/٦٤: رواه البزار، وقال: إسناده حسن، قلت: رجاله ثقات.