=ومن طريقه أخرجه أحمد ٣/٤٣و٥٧،والبخاري "١٩" في الإيمان: باب من الدين الفرار من الفتن، و"٣٣٠٠" في بدء الخلق: باب قول الله تعالى: {وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ} ، و"٧٠٨٨" في الفتن: باب التغرب في الفتنة، وأبو داود "٤٢٦٧" في الفتن: باب ما يرخص من البداوة في الفتنة والنسائي ٨/١٢٣ – ١٢٤ في الأيمان: باب الفرار بالدين من الفتن، والخطابي في"العزلة" "٧"، والبغوي "٤٢٢٧". وأخرجه البخاري "٣٦٠٠" في المناقب: باب علامات النبوة في الإسلام، "٦٤٩٥" في الرقاق: باب العزلة راحة من خلاط السوء، من طريق عبد العزيز بن أبي سلمة بن الماجشون عن عبد الرحمن بن عبد الله، بهذا الإسناد. وانظر الحديث المتقدم برقم "٥٩٥٥". وقوله: "يوشك أن يكون خير مال المسلم غنم" وكذا وقع في بعض مصادر التخريج، منها البخاري. قال الحافظ في "الفتح" ١/٦٩: "خير" بالنصب على الخبر، و"غنم" الاسم، وللأصيلي برفع "خير" ونصب "غنماً" على الخبرية، ويجوز رفعهما على الابتداء والخبر، وبقدر في "يكون" ضمير الشأن. قاله ابن مالكن لكن لم تجئ به الرواية. ١ إسناده صحيح على شرط مسلم رجاله ثقات رجال الشيخين غير وهب بن بقية، وعبد الرحمن بن إسحاق، فمن رجال مسلم.خالد بن عبد الله: هو الواسطي الطحان، وأبو سلمة: هو ابن عبد الرحمن. =