= وقوله: " مِمَّا لَمْ يُوجِفِ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَلَا ركاب " الإيجاف: سرعة السير، وقد أوجف دابته يوجفها إيجافاً: إذا حثها، إي: لم يُعِدُّوا في تحصيله خيلاً ولا إبلاً، بل حصل بلا قتال. والركاب: هي الإبل التي يسافر عليها، لا واحد لها من لفظها، واحده: راحلة. والكراع: الدواب التي تصلح للحرب. (١) إسناده قوي على شرط مسلم. أبو صخر -وهو حميد بن زياد- وثقه المصنف والدارقطني، وقال أحمد: ليس به بأس، وقال ابن معين: ضعيف، وفي رواية ة ليس به بأس، وقال ابن عدي: هو عندي صالح الحديث، إنما أنكر عليه حديثان، قلت: ليس هذا منهما، وباقي رجاله ثقات. أبو الطاهر: هو أحمد بن عمرو بن عبد الله، وابن قسيط: هو يزيد بن عبد الله بن قسيط. وأخرجه مسلم (٢٩٧٤) في الزهد، عن أبي الطاهر، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن سعد في "الطبقات" ١/٤٠٥ عن خالد بن خداش، عن عبد الله بن وهب، به. وفي الباب عن عائشة، قالت: ما شبع آل محمد - صلى الله عليه وسلم - منذ قدم المدينة من طعام بُر ثلاث ليال تباعاً حتى قبض. أخرجه وكيع (١٠٨) و (١٠٩) ، وهناد بن السريّ (٧٢٥) و (٧٢٨) في "الزهد"، وأحمد ٦/١٥٦ و ٢٥٥، والبخاري (٥٤١٦) و (٦٤٥٤) ، ومسلم (٢٩٧٠) ، وابن سعد ١/٤٠٢ و ٤٠٣ من طرق عنها. =