كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب من صفته صلى الله عليه وسلم، وأخباره - ذكر خصال كان يستعملها صلى الله عليه وسلم يستحب لأمته الاقتداء به فيها - ج: 14 - ص: 333

قَبْلَ الْغَدَاةِ» (١) . [٥: ٤٧]

ذِكْرُ خِصَالٍ كَانَ يَسْتَعْمِلَهَا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُسْتَحَبُّ لِأُمَّتِهِ الِاقْتِدَاءُ بِهِ فِيهَا

٦٤٢٣ - أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ وَاقِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَقِيلٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أَوْفَى، قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ الذِّكْرَ، وَيُقِلُّ اللَّغْوَ، وَيُطِيلُ الصَّلَاةَ، وَيُقَصِّرُ الْخُطْبَةَ، وَلَا يَأْنَفُ أَنْ يَمْشِيَ مَعَ الْأَرْمَلَةِ أَوِ الْمِسْكِينِ، فَيَقْضِيَ حَاجَتَهُ» (٢) ٠ [٥: ٤٧]

---

(١) إسناده ضعيف لجهالة الأشجعي، وهو أبو إسحاق: قال الذهبي في " الميزان " ٤/٤٨٩: ما علمت أحداً روى عنه غير أبي النضر هاشم، يعني: ابن القاسم، وباقي رجاله ثقات: وهو في "مسند أبى يعلى" (٧٠٤١) .
وأخرجه الطبراني في "الكبير" ٢٣/ (٤٩٦) عن عبيد بن غنام، عن أبي بكر بن أبي شيبة، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٦/٢٨٧ عن هاشم بن القاسم، والنسائي ٤/٢٢٠ في الصيام: باب كيف يصوم ثلاثة أيام من كل شهر، والطبراني ٢٣/ (٣٥٤) من طريقين عن هاشم بن القاسم، به.
(٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه الدارمي ١/٣٥، والنسائي
٣/١٠٨-١٠٩ في الجمعة: باب ما يستحب من تقصير الخطبة، وأبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" ص ٣٤ من طرق عن الفضل بن موسى، بهذا الإسناد.
وأخرجه الحاكم ٢/٦١٤، وعنه البيهقي في "الدلائل" ١/٣٢٩ من طريق علي بن الحسين بن واقد، عن أبيه به، وقال: صحيح على شرط الشيخين! ولم يخرجاه.