= وأخرجه أحمد ٦/٤١١، والطبري في " جامع البيان " ٢٦/٣٣، وأبو يعلى (٥٠٦٢) من طريقين عن يونس، بهذا الإسناد. وذكره السيوطي في "الجامع الكبير" ١/٤٥٧، وزاد نسبته لعبد بن حميد، وأبي الشيخ في "العظمة". وقوله: " رفقاء بالحجون "، يريد أنهم كانوا جماعة رفقة بالحجون، والحَجُون بفتح الحاء: جبل بأعلى مكة عند مدافن أهلها، وتسمى مقبرة المعلاة. قال الحارث بن مضاض بن عمرو يتأسف علي البيت، وقيل: هو للحارث الجرهمي: كان لم يكن بين الحَجون إلى الصفا ... سمير ولم يسمر بمكة سامِرُ بلى نحن كنا أهلها فأبادنا ... صروف الليالي والجدودُ العواثِرُ