١ إسناده صحيح، وأخرجه أحمد ٥/١٨٣، وأبو داود "٣٦٦٠" في العلم: باب فضل نشر العلم، والترمذي "٢٦٥٦" في العلم: باب ما جاء في الحث على تبليغ السماع، والدارمي ١/١٧٥، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" ١/٣٩، والرامهرمزي في "المحدث الفاصل" "٣" و"٤"، وابن أبي عاصم في "السنة" "٩٤"، والطحاوي في "مشكل الآثار" ٢/٢٣٢، والخطيب في "شرف أصحاب الحديث" "٢٤"، والطبراني "٤٨٩٠" و"٤٨٩١" من طرق عن شعبة، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن ماجة "٢٣٠"، والطبراني "٤٩٩٤" و "٤٩٢٥" من طريقين عن زيد بن ثابت ومن حديث جبير بن مطعم أخرجه الحاكم ١/٨٦، ٨٧، وصححه، ووافقه الذهبي. و"ألاة" يعني: ولاة، قُلبت الواو همزة. ويَغِلّ: بتشديد اللام: قال ابن الأثير: من الغِلّ، وهو الحِقُد والشَّحْناء: أيلا يَدْخُله حقْد يُزِيلُه عن الحقِّ. وروى "يَغِلُ" بالتَّخفيف, من الوُغول: الدُّخول في الشَّرّ. ويروى بضم الياء من الإغلال، وهو الخيانة، والمعنى: أن هذه الخلال الثلاث تُسْتَصْلَح بها القلوبُ, فمن تَمسَّك بها طَهُر قَلْبُه من الخِيانة والدَّخل والشَّر. انظر "النهاية".