عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:"لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتل النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ عَشْرَةٍ تِسْعَةٌ""٢". [٣: ٦٩]
"٢" إسناده حسن، محمد بن عمرو – وهو ابن علقمة بن وقاص الليثي - صدوق روى له البخاري مقرونا ومسلم متابعة، وباقي رجاله ثقات من رجال الشيخين. إسحاق بن إبراهيم: هو ابن راهويه الحنظلي. وأخرجه أحمد ٢/٢٦١ و٣٤٦ و٤١٥، وابن ماجه "٤٠٤٦" في الفتن: باب أشراط الساعة، من طرق عن محمد بن عمرو، بهذا الإسناد. وقال البوصيري في "مصباح الزجاجة" ورقة ٢٥٤/١: هذا إسناد صحيح، رجاله ثقات! وقوله: "فيقتل من كل عشرة تسعة"، قال الحافظ في "الفتح" ١٣/٨١: هي رواية شاذة، والمحفوظ ما عند مسلم، وشاهده من حديث أبي بن كعب: "من كل مئة تسعة وتسعون".