= وأخرجه أبو داود (٥٧٠) في الصلاة: باب التشديد في ذلك، وابن خزيمة (١٦٩٠) ، والبيهقي ٣/١٣١ من طريق هَمَّامٌ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُوَرِّقٍ، عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ، عَنِ النبي، قال: " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها، وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها " وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم. وأخرجه الطبراني (٨٩١٤) و (٩٤٨٠) من طريق شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ موقوفاً عليه قال: إنما النساء عورة وإن المرأة لتخرج ... فذكره بأطول منه. وقال الهيثمي ٢/٣٥: ورجاله ثقات. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم. عمرو بن عاصم: هو الكلابي البصري الحافظ، وهو في " صحيح ابن خزيمة " (١٦٨٥) . وانظر ما قبله.