كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب الإحرام - ذكر البيان بأن النبي صلى الله عليه وسلم أمر بهذا الأمر من لم يكن معه هدي ساقه دون من كان معه الهدي - ج: 9 - ص: 103

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِهَذَا الْأَمْرِ مَنْ لَمْ يَكُنْ مَعَهُ هَدْيٌ سَاقَهُ ١ دُونَ مَنْ كَانَ مَعَهُ الْهَدْيُ

٣٧٩٣ - أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْعَدْلُ بِالْفُسْطَاطِ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي خِيَرَةَ، حدثنا بن أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا، فَلَمَّا طُفْنَا بِالْبَيْتِ، قَالَ: "اجْعَلُوهَا عَمْرَةً إِلَّا مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ". قَالَ: فَحَلَلْنَا، وَجَعَلْنَاهَا عَمْرَةً، فَلَمَّا كَانَ غَدَاةَ التَّرْوِيَةِ، صَرَخْنَا بِالْحَجِّ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إلى منى٢. [٧٨:١]

---

١ في الأصل و "التقاسيم ٩ ١/٥١٧: ساقها.
٢ إسناده صحيح. محمد بن هشام بن أبي خيرة: ثقة، روى له أبو داود والنسائي ومن فوقه ثقات من رجال الصحيح. ابن أبي عدي: هو محمد بن إبراهيم، وأبو نضرة: هو المنذر بن مالك بن قطعة.
وأخرجه أحمد ٣/٥ عن ابن أبي عدي، بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/٧١و٧٥، ومسلم ١٢٤٧ في الحج: باب التقصير في العمرة، والبييهقي ٥/٣١و٤٠ من طرق عن داود بن أبي هند، به.
وأخرجه مسلم ١٢٤٧ عن حجاج الشاعر ‘ عن معلى بن أسد، عن وهيب بن خَالِدٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ وأبي سعيد.