عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُرْطٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "أَفْضَلُ الْأَيَّامِ عند الله يوم النحر ويوم القر" ٢. [٢:١]
١ تحرَف في "الإحسان" إلى: نجي. ٢ إسناده صحيح. وأخرجه أحمد "٤/٣٥٠" وتحرف فيه "لحي" إلى "نجي" والنسائي في المناسك من "الكبرى" كما في "تحفة الأشراف" "٦/٤٠٥" من طريق يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد. وصححه الحاكم "٤/٢٢١"، ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو داود "١٧٦٥" في المناسك: باب في الهدي إذا عطب قبل أن يبلغ، من طريق ثور، به. ويوم القرِ: هو اليوم الذي يلي يوم النحر، سمِي بذلك، لأن الناس يقرُون فيه بمنى، وقد فرغوا من طواف الإفاضة والنحر، فاستراحوا وقرُوا.