= وأخرجه أحمد ٤/٤٣٨، والطبري في "جامع البيان" ٣٠/٢١١، وابن أبي عاصم في "السنة" (١٧٤) ، واللالكائي (٩٥٠) ، وابن عبد البر في "التمهيد" ٦/١١-١٢، والبغوي في "معالم التنزيل" ٤/٤٣٨ والطبراني في "الكبير" ١٨/٥٥٧ من طرق عن عزرة بن ثابت، به. وأخرجه ابن عبد البر ٦/١٠ من طريق المغيرة بن مسلم، وعن أبي عمر، عن يحيى بن يعمر، أنه كان مع عمران بن حصين وأبي الأسود الدئلي في مسجد البصرة، فقال عمران: يا أبا الأسود ... وذكر الحديث. (١) إسناده صحيح على شرط مسلم. أبو عوانة: هو الوضاح اليشكري. وأخرجه مسلم (٢٣٦٧) في الفضائل: باب فضائل عيسى عليه السلام عن شيبان، والطبراني في "الصغير" (٢٩) ، و"الأوسط " (١٨٩٣) عن أحمد بن محمد بن أبي حفص المصيصي، بهذا الإسناد. وقال الطبراني: لم يروِ هذا الحديث عن أبي عوانة إلَاّ شيبان. وانظر الحديث رقم (٦٢٣٤) و (٦٢٣٥) . وقوله: "نزغة، أي: نخسة وطعنة، ومنه قولهم: نزغه بكلمة سوء، أي: رماه بها، والشيطان يبتغي بطعنه إفساد ما ولد المولود عليه من الفطرة.