= وعن ابن مسعود عند الطبراني في "الكبير" (١٠٠٣٠) ، وأبي نعيم ٢/١٠١ مرفوعًا بلفظ "إن الله عز وجل يحب أن تقبل رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه"، وروي موقوفًا وهو أصح. وعن عائشة عند المؤلف في "الثقات" ٧/١٨٥، وابن عدي في "الكامل " ٥/١٧١٨ بلفظ " إن الله يحب أن يؤخذ برخصه كما يحب أن يؤخذ بعزائمه " قلت: وما عزائمه؟ قال: "فرائضه". وفي سنده عمر بن عبيد بياع الخُمُرِ، وهو ضعيف. (١) إسناده صحيح على شرطهما، وهو في مصنف عبد الرزاق (٤٣١٥) . أبو قلابة: هو عبد الله بن زيد الجرمي. وأخرجه الشافعي في "السنن" (١٤) ، والبخاري (١٥٤٧) في الحج: باب من بات بذي الحليفة حتى أصبح، من طريق عبد الوهّاب بن عبد المجيد الثقفي، وأحمد ٣/١١١ من طريق سفيان، والبخاري (١٥٥١) و (١٧١٤) في الحج: باب نحر البدن القائمة، من طريق وهيب، ثلاثتهم عن أيوب، بهذا الإِسناد. وانظر (٢٧٤٤) و (٢٧٤٧) و (٢٧٤٨) . وذو الحليفة: قرية تبعد عن المدينة ستة أميال أو سبعة.