كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

٢٠- باب تطهير النجاسة - ذكر خبر أوهم من لم يحكم صناعة العلم أن الأوزاعي لم يسمع هذا الخبر من سعيد المقبري - ج: 4 - ص: 250

ذِكْرُ خَبَرٍ أَوْهَمَ مَنْ لَمْ يُحْكِمْ صِنَاعَةَ الْعِلْمِ أَنَّ الْأَوْزَاعِيَّ لَمْ يَسْمَعْ هَذَا الْخَبَرَ مِنْ سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ

١٤٠٤ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَوْنٍ (١) ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: «إِذَا وَطِئَ أَحَدُكُمُ الْأَذَى بِخُفَّيْهِ فَطَهُورُهُمَا التُّرَابُ» (٢) . [٣: ٦٦]

---

(١) في الأصل: عمرو، وهو خطأ، وهو أبو جعفر الرياني النسوي، مترجم في " السير " ١٤/٤٣٣، وراجع المقدمة بحث شيوخ المؤلف.
(٢) محمد بن كثير: هو الصنعاني، كثير الخطأ، ومع ذلك فقد صحح حديثه هذا المؤلفُ، وشيخُه ابن خزيمة وتلميذُه الحاكم.
وأخرجه أبو داود (٣٨٦) ، وابن خزيمة (٢٩٢) ، والحاكم ١/١٦٦ والبيهقي في " السنن " ٢/٤٣٠، من طرق، عن محمد بن كثير، بهذا الإسناد.
وله شاهدان صحيحان يتقوى بهما، الأول: من حديث أبي سعيد عند أحمد ٣/٢٠، وأبي داود (٦٥٠) ، والثاني: من حديث عائشة عند أبي داود (٣٨٧) .