=وأما معناه, فعلى رواية النصب: الفاعل هو الشارب, مضمر في"يجرجر", أي: يلقيها في بطنه بجرع متتابع يسمع له جرجرة, وهو الصوت لتردده في حلقه. وعلى رواية الرفع: تكون النار فاعله, ومعناه: تصوت النار في بطنه, والجرجرة: هي التصويت, وسمى المشروب نارا لأنه يؤول إليها كما قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْماً إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَاراً} . ١ إسناده صحيح, رجاله ثقات رجال الصحيح غير الجراح بن مخلد, فقد روى له الترمذي وهو ثقة. أبو قتيبة: هو سلم بن قتيبة, وأبو وائل: هو شقيق بن سلمة, وقد تقدم مطولا٥٣٣٩. وأخرجه أبو نعيم في"الحلية" ٥/٥٨, والخطيب في"تاريخه" ١١/٤٢١-٤٢٢ من طريقين عن محمد بن طلحة اليامي, عن الأعمش, بهذا الإسناد.