كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

فصل في الأشربة - ذكر العلة التي من أجلها زجر عن هذا الفعل - ج: 12 - ص: 201

ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجْلِهَا زُجِرَ عَنْ هَذَا الْفِعْلِ

٥٣٨٠- أَخْبَرَنَا ابْنُ سَلْمٍ, قَالَ: حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ, قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ, قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ, أَنَّ قَتَادَةَ بْنَ دِعَامَةَ

حَدَّثَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ, أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى أن يخلط التمر بالزهور, ثُمَّ يُشْرَبَ, وَإِنَّ ذَلِكَ عَامَّةُ خُمُورِهِمْ يَوْمَ حرمت الخمر١. [٣:٢]

---

١- إسناده صحيح على شرط مسلم, حرملة من رجال مسلم, ومن فوقه ثقات من رجال الشيخين.
وأخرجه مسلم١٩٨١ في الأشربة: باب تحريم الخمر وبيان أنها تكون من عصير العنب. ., والبيهقي ٨/٣٠٨ من طريقين عن ابن وهب, بهذا الإسناد.
وأخرجه أحمد ٣/١٣٤و٢٥١, وأبو يعلى٢٨٩١و٣١٠٢و٣١٠٣ من طريقين عن قتادة, به.
وأخرجه أحمد ٣/١٤٠و١٥٦-١٥٧, والنسائي ٨/٢٩١-٢٩٢ في الأشربة: باب ذِكْرُ الْعِلَّةِ الَّتِي مِنْ أَجَلِهَا نَهَى عَنِ الخليطين وهي ليقوى أحدهما على صاحبه, والبيهقي ٨/٣٠٧ من طرق عن أنس.
والزهو: البسر الملون, يقال إذا ظهرت الحمرة والصفرة في النخل, فقد ظهر فيه الزهو, وأزهى النخل وزها زهوا: تلون بحمرة وصفرة.