عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ, قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "ثَلَاثَةٌ لَا يَقْبَلُ اللَّهُ لَهُمْ صَلَاةً, وَلَا يَرْفَعُ لَهُمْ إِلَى السماء حسنة: العبد الآبق حتى برجع إلى مواليه, فيضع يده في أيديهم, المرأة السَّاخِطُ عَلَيْهَا زَوْجُهَا حَتَّى يَرْضَى, وَالسَّكْرَانُ حَتَّى يصحو" ١. [٥٤:٢]
١ إسناده ضعيف, هشام بن عمار كبر فصار يتلقن, وزهير بن محمد _وهو التميمي الخراساني_ رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة, فضعف بسببها, وهذا منها. وأخرجه ابن خزيمة ٩٤٠, وابن عدي في "الكامل" ٣/١٠٧٤, والبيهقي ١/٣٨٩ من طريق هشام بن عمار, بهذا الإسناد. قال البيهقي: تفرد به زهير, وقال الذهبي في "المهذب": قلت: هذا من منا كير زهير. وذكره السيوطي في "الجامع الكبير" وزاد نسبته إلى البيهقي في "الشعب" والطبراني في "الأوسط".