كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب ما جاء في الحرص وما يتعلق به - ذكر الإخبار عما ركب الله جل وعلا في أولاد آدم من الحرص في هذه الدنيا وإن كانت قذرة زائلة - ج: 8 - ص: 26

ذكر الإخبار عما ركب الله جل وعلا فِي أَوْلَادِ آدَمَ مِنَ الْحِرْصِ فِي هَذِهِ (٢) الدُّنْيَا وَإِنْ كَانَتْ قَذِرَةً زَائِلَةً

٣٢٣١ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو خَيْثَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الحجاج بن محمد، عن بن جريج قال: سمعت عطاء يقول:

سمعت بن عَبَّاسٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "لَوْ أَنَّ لِابْنِ آدَمَ مِلْءَ وَادِي مَالٍ، لَأَحَبَّ أَنْ يَكُونَ لَهُ مِثْلُهُ، ولا يملأ نفس بن آدَمَ إِلَّا التُّرَابُ، وَاللَّهُ يَتُوبُ عَلَى مِنْ تاب" (١) .

---

(١) إسناده صحيح على شرط الشيخين. أبو خيثمة: هو زهير بن حرب، وعطاء: هو ابن أبي رباح. وهو في "مسند أبي يعلى" "٢٥٧٣" وأخرجه أبو الشيخ في "الأمثال" "٧٧" عن أبي يعلى، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم "١٠٤٩" في الزكاة: باب لو أن لابن آدم واديين لابتغى ثالثا، عن أبي خيثمة، به.
وأخرجه أحمد ١/٣٧٠، والبخاري "٦٤٣٦" و"٦٤٣٧" في الرقاق: باب ما يتقى من فتنة المال، والطبراني "١١٤٢٣"، والبيهقي ٣/٣٦٨، والبغوي "٤٠٩٠" من طرق عن ابن جريج، به.