كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب صوم التطوع - ذكر الأمر بصيام يوم عاشوراء إذ اليهود كانت تتخذه عيدا فلا تصومه - ج: 8 - ص: 391

ذِكْرُ الْأَمْرِ بِصِيَامِ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِذْ الْيَهُودُ كَانَتْ تَتَّخِذُهُ عِيدًا فَلَا تَصُومُهُ

٣٦٢٧ - أَخْبَرَنَا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِشْكَابَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ أَبِي عُمَيْسٍ، عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ طَارِقِ بْنِ شِهَابٍ،

عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: كَانَتْ يَهُودُ تَتَّخِذُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ عِيدًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "خَالِفُوهُمْ، صُومُوا أَنْتُمْ" (١) .

---

(١) إسناده صحيح على شرط البخاري، محمد بن إشكاب: هو محمد بن الحسين بن إبراهيم العامري، وأبو عميس: هو عتبة بن عبد الله بن عتبة الهذلى.
وأخرجه أحمد ٤/٤٠٩، وابن أبي شيبة ٣/٥٥، والبخاري "٢٠٠٥" في الصوم: باب صيام يوم عاشوراء، و"٣٩٤٢" في مناقب الأنصار: باب إتيان اليهود النبي صلى الله عليه وسلم حين قدم المدينة، ومسلم "١١٣١" في الصيام: باب صوم يوم عاشوراء، والبيهقي ٤/٢٨٩ من طريق جماد بن أسامة، عن أبي عميس، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم "١١٣١" "١٣٠" من طريق حماد بن أسامة، عن صدقة بن أبي عمران، عن قيس، به.