قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَمْ يَكُنْ غَضَبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَجْلِ مَسْأَلَةِ هَذَا السَّائِلِ عَنْ كَيْفِيَّةِ الصَّوْمِ، وَإِنَّمَا كَانَ غَضَبُهُ صَلَّى الله عليه وسلم، لأن السائل
(١) إسناده صحيح على شرط مسلم. وأخرجه مسلم "١١٦٢" "١٩٦" في الصيام: باب استحباب صيام ثلاثة أيام من كل شهر وصوم يوم عرفة وعاشوراء والاثنين والخميس، وأبو داود "٢٤٢٥" في الصوم: باب صوم الدهر تطوعا، وابن ماجه "١٧١٣" في الصيام: باب ما جاء في صيام داود عليه السلام، وابن خزيمة "٢١١١" من طرق عن حماد بن زيد، بهذا الإسناد. وانظر الحديث رقم "٣٦٤٢".