(١) إسناده صحيح على شرطهما، إلا أن أبا الزبير -واسمه محمد بن مسلم بن تدرس- خرج له البخاري مقروناً. أبو الوليد: هو هشام بن عبد الملك الطيالسي. وأخرجه أحمد ٣/٣٣٤، ومسلم (٥٤٠) (٣٦) في المساجد: باب تحريم الكلام في الصلاة، والنسائي ٣/٦ في السهو: باب رد السلام بالإشارة في الصلاة، وابن ماجه (١٠١٨) في إقامة الصلاة: باب المصلي يُسلم عليه كيف يرد، والبيهقي ٢/٢٥٨ من طرق عن الليث، بهذا الإسناد. (٢) إسناده صحيح على شرط مسلم، فإن يحيى بن أيوب لم يخرج له البخاري، ومن فوقه من رجالهما. وأخرجه مالك في "الموطأ" ١/١٥١، ومن طريقه الشافعي في=