كتاب الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان

باب صلاة الجمعة - ذكر البيان بأن الخطبة يجب أن تكون قصيرة قصدة - ج: 7 - ص: 41

ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ الْخُطْبَةَ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ قَصِيرَةً قَصِدَةً

٢٨٠٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْجُنَيْدِ قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ، عَنْ سِمَاكٍ عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ قَالَ: كُنْتُ أُصَلِّي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَتْ صلاته قصدا وخطبته قصدا١. [٨:٥]

---

١ إسناده حسن. أبو الأحوص: هو سلام بن سليم الحنفي.
وأخرجه الترمذي "٥٠٧" في الصلاة: باب ما جاء في قصد الخطبة، والنسائي "٣/١٩١" في العيدين: باب القصد في الخطبة. من طريق قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وأخرجه مسلم "٨٦٦" في الجمعة: باب تحفيف الصلاة والخطبة، والدارمي "١/٣٦٥"، والترمذي "٥٠٧"، وأحمد "٥/٩٤"، من طرق عن أبي الأحوص، به.
وأخرجه أحمد "٥/١٠٦" من طريق سفيان، ومسلم "٨٦٦" من طريق زكريا، كلاهما عن سماك، به.
وأخرجه أحمد "٥/١٠٧" من طريق تميم بن طرفة، عن جابر بن سمرة.
وانظر الحديث رقم "٢٨٠١و "٢٨٠٣"، فإن هذا الحديث سيأتي ضمنهما من طريق سفيان، وزائدة وعمرو بن أبي قيس، وشريك.