كنت عند بن عَبَّاسٍ فَأَتَاهُ رَجُلٌ، فَقَالَ:"إِنِّي رَجُلٌ مَعِيشَتِي من هذه التصاوير، فقال بن عَبَّاسٍ: سَمِعْتُ مُحَمَّدًا صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: "مَنْ صَوَّرَ صُورَةٍ، فَإِنَّ اللَّهَ يُعَذِّبُهُ حتى ينفخ فيه الروح وليس نافخ" فاصفر لونه، فقال: إن كنت لا بد فعليك بالشجر وما ليس فيه روح١ [١٠٩:٢]
=ومسلم "٢١٠٧"، والنسائي ٨/٢١٤، والبيهقي ٧/٢٦٩، والبغوي "٣٢١٥" من طريق عبد الرحمن بن القاسم، والنسائي ٨/٢١٦ من طريق سماك، كلاهما عن القاسم، به. وانظر "٥٨٤٣" و "٥٨٦٠" وقولها: "وهي مستترة" أي: متخدة ستراً. والقرام: هو الستر الرقيق. ١ إسناده صحيح على شرط البخاري، رجاله ثقات رجال الشيخين غير مسدد، فمن رجال البخاري. يحيى: هو ابن سعيد القطان، وعوف: هو ابن إبي جميلة. وأخرجه أحمد ١/٢٤١ و٣٥٠، وابن أبي شيبة ٨/٤٨٤ ـ ٤٨٥، والبخاري "٥٩٦٣" في اللباس: باب من صور صورة كلِّفَ يوم القيامة، أن ينفخ فيها الروح، ومسلم "٢١١٠" في اللباس: باب تحريم تصوير صورة الحيوان، والنسائي ٨/٢٥١ في الزينة: باب ذكر ما كلف أصحاب الصور يوم القيامة، والطبراني "١٢٩٠٠"، والبغوي "٣٢١٩" من طريق النضر بن أنس بن مالك، عن ابن عباس. وقد تقدم برقم "٥٦٥٦" و "٥٦٥٧" و "٥٨٤٦".