٢ إسناده صحيح على شرط مسلم، وأخرجه في صحيحه "٢٢٨" في الطهارة: باب فضل الوضوء والصلاة عقبه، عن عبد بن حميد وحجاج بن الشاعر، كلاهما عن أبي الوليد الطيالسي، بهذا الإسناد. قال الإمام النووي: معناه أن الذنوب كلها تغفر إلا الكبائر، فإنها إنما تكفرها التوبة أو الرحمة، وقوله: "وذلك الدهر كلَّه" أي: التكفير بسبب الصلاة مستمر في جميع الأزمان لا يختص بزمان دون زمان، فانتصاب "الدهر" على الظرفية.